Identify Out Of Books التبر
Title | : | التبر |
Author | : | إبراهيم الكوني |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | الطبعة الأولى |
Pages | : | Pages: 159 pages |
Published | : | 2008 by رياض الريس (first published 1990) |
Categories | : | Fiction. Novels. Cultural. Africa |
إبراهيم الكوني
Paperback | Pages: 159 pages Rating: 3.86 | 1290 Users | 312 Reviews
Narration In Favor Of Books التبر
تركز رواية "التبر" على موضوعين أثيرين لدى إبراهيم الكوني: الخطيئة والحرية، وإن كانا لا يستغرقانها. و الخطيئة هنا تتجاوز المعنى الجنسي المباشر لعلاقة الذكر بالأنثى، إنها أقرب إلى المعنى الصوفي حيث الخطيئة هي ارتهان قلب الإنسان لعلائق الدنيا كافة: الأب، الزوجة، الولد، الصديق، الزعامة والمال... الخ. وإذا كان "المهري الأبلق" قد وقع مريضاً وفقد بهاءه نتيجة عملية جماع وكان لا بد لشفائه واستعاداه لبهائه وطهارته من التفكير عن الخطيئة عبر إخصائه، فإن "اوخيد" الملعون من أبيه وطريد القبيلة بسبب انجذابه إلى المرأة والذي حنث بوعده من أجلها أيضاً والذي استسلم لإغراء التبر (الشرك الأكبر وأس الشر وسبب الصراع بين البشر) على يدي خصمه وعاشق زوجته "دودو" مالك التبر، كان لا بد لطهارته وامتلاك حريته وانعتاقه من العبودية ليس فقط اعتزاله الناس وطلاق زوجته وقتل عاشقها "دودو" والتخلي عن الولد والتبر والقبيلة، وإنما أيضاً التضحية بنفسه وقبوله مستسلماً تقطيع أوصال بدنه من قبل أعدائه محققاً بذلك وصية "الشيخ موسى": "لا تودع قلبك في مكان غير السماء". أخيراً، لعل رواية "التبر" هي الرواية العربية الوحيدة التي يحض فيها حيوان أعظم "المهري الأبلق" على أنه بطل رئيسي لا يقل تأثيره على مسار الأحداث عن شخصيات الرواية الأخرى. وفي هذا تحد لقدرات المبدع الروائي لا يخفي على القارئ.Specify Books In Pursuance Of التبر
Original Title: | التبر |
ISBN: | 1855130386 (ISBN13: 9781855130388) |
Edition Language: | Arabic |
Setting: | Sahara North Africa |
Literary Awards: | Saif Ghobash Banipal Prize Nominee for Arabic Literary Translation (2009) |
Rating Out Of Books التبر
Ratings: 3.86 From 1290 Users | 312 ReviewsCriticism Out Of Books التبر
تلألأت المياه تحت أشعة الشمس الغاربة بذرات التبر اللامعة و الدم الأحمر حين يختلط رمل الصحراء بالتبر و الدم .. يعطي مزيجا من البؤس و الشقاء .. مزيجا من اللعنةهذه رواية عن الصحراء و عن أهوال الصحراء عن الإنتقام عن لعنة الذهب" الذهب يعمي الجميع الذهب يفسد أفضل الخلق . الذهب الملعون قادهم إليه الذهب وراءه الذهب سبب كل اللعنات " روابة تحكي قصة شخص أودع قلبه عند أحد مخلوقات الله أو بالأحرى سجنه فكان مصيره كما كان لا تودع قلبك في مكان غير السماء إذا أودعته عند مخلوق على الأرض طالته يد العبادجاذبية اﻷنثى هى السر اﻹبتسامة اللفتة النبرة الضحكةمصرع الرجال كل الرجال على يديها صفعة إبداعية يوجهها المبدع المتفرد إبراهيم الكونىلكل من لم يخطو باتجاه عالمه الروائى"المتميز والمختلف تمامااا عن غالبية ما يكتب وينشرفي إطار المشهد الروائى العربى...الصحراء ببساطة آمن الرجل بعالمه وتوحد معهفجعل منه"وهو كذلك حقيقة" نبعا ثرالا يرتوى أبدا من النهل منهبل وإرواء كل من تزين له ذائقته الراقيةاﻹقبال على حوض هذا الروائى"المخلص" لبيئته وواقعهوالمتمكن من أدواتهوالمضطلع شأن الكبار دوما بمهمة تعريفنا بعالمه
رواية رائعة و عبقرية رغم عدد صفحاتها القليل أول عمل أقرأه للكوني و بالتأكيد لن يكون الأخير أنصح بها بكل تأكيد
" التبر " اول قراءة لى لإبراهيم الكونىاسلوبه ف البداية كان غريب بعض الشئ لدرجة إننى قد قررت عدم استكمالها ولكن فيما بعد جذبتنى الرواية بشكل كبير لدرجة انهيتها ف جلستين متتاليتين فقطاسلوب إبراهيم الكونى ف الرواية والقيم الواردة بها ذكرنى باسلوب " باولو كويلو " ف الخيمائى خاصة مع تكرار القيم الرمزية تدور الرواية ف إيجاز حول علاقة صداقة بين إنسان وحيوان " الابلق او المهر او الجمل " وتتوطد تلك العلاقة إلى درجة اقوى من علاقة الاخوة او كما قال الكونى إنها علاقة الدم .. ويحاول الإنسان ف تلك الرواية
ما أبشع المخلوق عندما يخلو قلبه من الهمّ! الحزن وحده يزرع القبس الإلهي في القلب
لغة مبهرة ومختلفة وعالم اسطوري آسررحلة صداقة عجيب بين فارس وبين ناقة جميلهرواية تأخذك لعالم الصحراء القاسي الساحر لكن النهاية كانت قاسية بعض الشئأول لاتجاربي مع الكوني ولن تكون الاخيرة
رحلة الكوني في الصحراء حكاية إستهوتني وألهمتني للدخول في أعماقها المنبثقة عن عشق الواحات ولهيب الصحراء الدافقة والبحث الإنساني الأول عن الحرية والتألق خارج نطاق الجسد والوجود.. الكوني كحالة فريدة في الأدب العربي يكتب عن نطاق زماني ومكاني لامتناهي الحدود والآفاق وعن توافق عجيب بين الخيال والواقع الكوني لايسعه دائرة الخوف ولا يعتني بوضع حدود للنهايات المُعتمة ..بدأت رحلتي معه في روايته " الورم " والتي كانت لي كنافذة تطل على صحرائه وعالمه الشاسع المتوج بإكاليل الحرية الخالدة ومعزوفة الوجود الأولى
0 Comments